في دوائر مغلقة داخل القلعة الحمراء، بدأ التحرك الحقيقي للبحث عن مدرب قوي، قادر على إعادة الهيبة الهجومية للفريق، بعدما ظهر للجميع أن ما ينقص الأهلي في المعارك الكبرى، هو الفكر الجريء والمغامرة الهجومية.
مصادر مطلعة أكدت أن إدارة الأهلي وضعت عدة أسماء على الطاولة، كلها تتشارك في سمة واحدة: “مدرب مغامر.. هجومي.. لا يعرف الطرق الدفاعية التقليدية”.
الأهلي يريد أن ينفض الغبار الدفاعي من على قميصه، عكس ما كان عليه الحال في عهد كولر، ورغم نجاحاته، إلا إن اعتماده المستمر على ثنائي ارتكاز دفاعي في مركز 6، كان يتسبب في تعطيل الفريق هجومياً ويكتم أنفاس خط الوسط.
الهدف واضح لدى الجهاز الفني للأهلي، وهو التعاقد مع مدير فني يستطيع توظيف نجوم محتملين مثل محمود تريزيجيه، وأحمد سيد زيزو، وأشرف بن شرقي، إن تم التعاقد مع أي منهم، بطريقة تخدم أسلوب لعب مفتوح، سريع، ومبني على الاستحواذ والضغط العالي، بعيدًا عن تحفظات الماضي.
البحث لا يتركز فقط على الاسم، بل على الفكر والجرأة، فالأهلي يسعى حاليًا إلى بناء مشروع هجومي ينافس على البطولات المحلية والقارية بفاعلية هجومية تليق بتاريخه، وتُرضي طموحات جماهيره الغفيرة، التي سئمت من اللعب الحذر والاعتماد المفرط على التأمين الدفاعي.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن قائمة المدربين المرشحين تضم أسماء من مدارس كروية متنوعة، وجميعهم معروفون بشجاعتهم التكتيكية، وجرأتهم في تغيير مجرى المباريات من على الخطوط.