أعلنت إسرائيل استعدادها للتدخل عسكريًا في سوريا، مُهددة بالرد بقوة إذا استمرت الاعتداءات على الطائفة الدرزية في المناطق الجنوبية، خاصة في ضاحية جرمانا بريف دمشق.
يأتي هذا التصعيد في ظل اشتباكات بين قوات النظام السوري ومسلحين دروز، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن استقرار المنطقة.
تحذيرات إسرائيلية صارمة:
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، تحذيرًا شديد اللهجة للنظام السوري، مؤكدًا أن أي اعتداء على الدروز سيقابل برد قوي.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن إسرائيل وجهت رسالة واضحة للنظام السوري بضرورة منع الاعتداءات على الدروز، مؤكدًا التزام بلاده بحماية هذه الطائفة.
استعدادات عسكرية إسرائيلية في جنوب سوريا
في خطوة تعكس جدية التهديدات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز وجوده في جنوب سوريا، مع التركيز على المناطق ذات الأغلبية الدرزية مثل جرمانا.
وفي ذات السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية بأن قوات الجيش تنتشر في جنوب سوريا، مستعدة لمنع دخول أي قوات معادية إلى المنطقة والقرى الدرزية.
وأكدت المصادر العسكرية أن القوات الإسرائيلية مستعدة لمنع دخول أي قوات معادية إلى هذه المناطق، وأنها تتابع التطورات عن كثب
كما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة جاهزية للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، في ظل التطورات الأخيرة.
قلق دولي ودعوات للتهدئة:
ومن جانبه،أعرب المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا عن قلقه البالغ إزاء الوضع في المناطق المحيطة بدمشق والسويداء، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وخطاب الكراهية، والعمل على تحقيق المصالحة والعدالة الانتقالية.
تطورات ميدانية خطيرة:
في تطور ميداني خطير تابعه موقع تحيا مصر شنت طائرات مسيرة إسرائيلية هجومًا على تجمعات أمنية سورية في منطقة صحنايا بريف دمشق، مما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال اليوم، مستهدفًا مراكز أمنية في محيط المنطقة.
تتجه الأنظار إلى جنوب سوريا وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل والنظام السوري، في ظل تحذيرات إسرائيلية بالتدخل العسكري لحماية الدروز، وقلق دولي من تفاقم الأوضاع.
ويبقى مستقبل المنطقة مرهونًا بقدرة الأطراف على التهدئة وتجنب التصعيد
