أخبار عاجلة
وفاة المنتج وليد مصطفى بعد صراع مع المرض -

كواليس ساخنة من مؤتمر "البيجيدي" تكشف فوز بنكيران على دعاة التغيير

كواليس ساخنة من مؤتمر "البيجيدي" تكشف فوز بنكيران على دعاة التغيير
كواليس ساخنة من مؤتمر "البيجيدي" تكشف فوز بنكيران على دعاة التغيير
كواليس ساخنة من مؤتمر
صورة: منير امحيمدات
هسبريس - عبد الله التجانيالجمعة 2 ماي 2025 - 15:00

بعد مرور أسبوع على انعقاد المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، الذي جدد الثقة في عبد الإله بنكيران أمينا عاما لولاية أخرى لقيادة سفينة “المصباح”، بدأت تتكشف بعض تفاصيل المؤتمر والمعارضة التي واجهها رئيس الحكومة الأسبق في تنصيبه زعيما للحزب الإسلامي في البلاد.

مصادر عليمة تواصلت معها جريدة هسبريس الإلكترونية، في إطار البحث والسؤال عن الأسماء والأصوات التي تشجَّعت على الصدح بموقفها الداعم للتغيير ومعارضة بنكيران “الوحش” الذي يتهيب منه الأتباع قبل الأعداء والخصوم، أكدت أن هذه الأسماء من بينها قيادات وازنة كانت ضمن الأمانة العامة السابقة وطالما وصفت بـ”المقربة” من بنكيران.

في تفاصيل الموضوع، أكدت المصادر أن عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، كان واحدا من معارضي استمرار بنكيران ودعا إلى التصويت لصالح إدريس الأزمي الإدريسي في مداخلة كانت هي الأخيرة في مرحلة التداول.

بووانو أكد، في مداخلته التي قالت المصادر إنها دامت حوالي 20 دقيقة، على أهمية تغيير قيادة الحزب مدافعا عن تسليم المشعل إلى الأزمي الذي أبان عن حنكته، مستدلا على ذلك بـ”إنجاح محطة المؤتمر الوطني”؛ وهو الأمر الذي لم يفوت بنكيران فرصة الرد عليه، عندما خاطبه قائلا: “المرافعة العظيمة للأستاذ عبد الله بووانو التي كادت أن تقلب كل شيء؛ ولكن الله سلم الأخ إدريس الأزمي من مكر التاريخ”.

قبل أن يعود بنكيران في خطابه أمام أعضاء المؤتمر ليخاطب بووانو ويصفه بالزعيم الثالث، ويعود ويقول له: “بل الرابع لأنك جئت بعد عبد العزيز العمري، ويسخر منه قائلا: “اللهم طولك يا روح (ضاحكا)”، في إشارة اعتبرتها المصادر عتابا من “الزعيم” لبووانو على مرافعته ضد استمراره؛ قبل أن ينتقل مباشرة إلى مخاطبة عبد العلي حامي الدين، بالقول: “أنت ما زاااال.. بالحق ما عندي منسالك من جبتي 31”.

مصادر الجريدة أكدت أن حامي الدين كان من بين الذين طالبوا بتجديد القيادة، إلى جانب كل من رضا بوكمازي وسعيد خيرون الذي خصه بنكيران هو الآخر بجزء من النقد حين قال: “خيرون ليس له دخل في الموضوع، وإذا جرى حتى جرى يكون مدير عام للحزب، انتهى الكلام”؛ وهي انتقادات ساخرة ولاذعة وجهها بنكيران إلى جميع أعضاء الأمانة العامة السابقة للحزب الذين وقفوا ضد استمراره، وأعاد اختيارهم لشغل عضويتها في النسخة الجديدة.

في المقابل، أفادت المصادر بأن قيادات أخرى في الأمانة العامة السابقة، والتي حافظت على حضورها في التشكيلة الجديدة، انبرت للدفاع عن استمرار بنكيران على رأس الحزب واعتباره رجل المرحلة؛ وهم مصطفى الخلفي وآمنة ماء العينين وخالد البوقرعي، الذين دافعوا بشدة عن الموقف الذي أيدته الغالبية الساحقة من المؤتمرين والمؤتمرات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق العفو الدولية: حصار إسرائيل لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب
التالى عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار