أبدى ألفارو روبيو مدرب بلد الوليد، رضاه، رغم الخسارة 1-2 أمام برشلونة، الليلة الماضية، في الأسبوع 34 من الليجا.
مدرب بلد الوليد: الاسترخاء ممنوع ضد برشلونة
وصرح المدرب عقب اللقاء: "قدمنا مباراة جيدة، وحصلنا على فرصنا، وهو أمر لم يحدث في مباريات سابقة".
وأضاف "حافظنا على الفارق أمام خصم يتحكم في الكرة بشكل كبير، وازدادت ثقتنا بأنفسنا، وهذا يحرر الأذهان والسيقان".
وفي هذا الصدد، أكد أن الأمر يتعلق في كثير من الأحيان بالجانب الذهني وليس بالموقف، مشيرا إلى أن المباراة بدأت بشكل جيد، بشوط أول قوي، حيث رأوا أنفسهم متقدمين بهدف، وهو ما منحهم "مزيدا من الثقة".
وأبدى روبيو أسفه لأن بلد الوليد لم يوفق بشكل أكبر في إلحاق "المزيد من الضرر بالخصم، معتبرا أن فريقه أتيحت له فرص تسجيل المزيد من الأهداف، حتى عندما كان برشلونة مسيطرا على مجريات الأمور.
كما أبرز أن فريقه "عرف كيف يحافظ على تماسكه، دون ترك أي مساحة في الداخل" أمام "خصم عنيد يمنعك من الاسترخاء ولو لدقيقة واحدة".
وفيما يتعلق باحتجاجات الجمهور، أكد أن "لديهم الحق في الاحتجاج والغضب"، وأن الفريق لا يمكنه إلا "الاستماع إلى أصوات الجماهير ومواصلة المنافسة حتى النهاية"، محاولا بذل قصارى جهده.
بهذه النتيجة رفع برشلونة رصيده إلى 79 نقطة في الصدارة، بفارق 7 نقاط بشكل مؤقت عن الوصيف ريال مدريد، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 16 نقطة في ذيل الترتيب، حيث تأكد هبوطه لدوري الدرجة الثانية.
