في واقعة مأساوية، بعدما شهدت أحد قري مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بعد العثور على جثة ربة منزل في عمر الثلاثين عامًا، بالإضافة إلي تعرض زوجها للإصابة بالكثير من الطعنات، يرجع نتيجة وقوع خلافات أسرية.
تم إخطار اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية في بداية الأمر، إخطارًا من اللواء حسن النحراوى، مدير المباحث الجنائية تفيد بقتل " أ م " 24 عاما ربة منزل وهي كانت تقيم بأحد قري مركز منيا القمح، بعدما تم طعنه من خلال استخدام سلاح أبيض في الصدر والبطن وإصابة زوجها " أ س" 27 عاما، عامل بجروح طعنية بالظهر والبطن.
هذا وقام المتهمين " م ع " 31 عاما، عامل وشقيقيه " م " 25 عاما عامل و" إ " 23 عاما عامل، ومقيمين نطاق مركز منيا القمح، بالتعدى على ابنة عمهم وزوجها مستخدمين ما بحوزتهم من أسلحة بيضاء " سكين" محدثين ما بهما من إصابات أودت بحياة ابنة عمهم، وإصابة زوجها.
وجاءت التفاصيل، إثر وجود خلافات عائلية بين المجني عليها وأسرتها، بعد رحيل زوجها ( شقيق المتهمين) والتي أنجبت منه طفلين، وقررت الزواج من زوجها الحالي دون رغبة أهلها، وعندما طلب المتهمين رؤية نجلي شقيقهم رفضت ومنعتهم من رؤيته، فانقضوا عليها طعنا بالسكين عدة طعنات فى أنحاد متفرقة بالجسد أودت بحياته قاصدين إزهاق روحها، وشرعوا فى قتل زوجها انتقاما منهما.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر ٦٧١٥ لسنة ٢٠٢٥ إدارى منيا القمح، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أمرت بحبس المتهمين 4 ايام على ذمة التحقيقات.