تصدرت الفنانة الشابة جنا عمرو مؤشرات البحث على محرك "جوجل"، بعدما نشرت مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق "تيك توك"، ظهرت فيه وهي تصفف شعرها بطريقة عفوية، بينما استعادت ذكريات طفولتها من خلال مشهد شهير جمعها بالفنان هاني رمزي من فيلم "سامي أكسيد الكربون"، الذي عُرض في دور السينما عام 2011، أي منذ قرابة 14 عامًا.
الفيديو أثار حالة من التفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد كبير من المتابعين عن دهشتهم من التغير الزمني، مؤكدين أنهم لا يصدقون أن الطفلة التي أبهرتهم بخفة ظلها أصبحت شابة بهذا الشكل. وتداول البعض مقطع الفيديو على نطاق واسع مع تعليقات مثل: "هي دي جنا؟ كبرت إمتى؟"، و"لسه ملامحها زي ما هي.. شبه نفسها أوي"، في حين رأى آخرون أنها لا تزال تحتفظ بنفس البراءة والجاذبية التي أحبوها بها في طفولتها.
من الطفولة إلى النجومية
ولدت جنا عمرو في 10 يونيو 2005، وبدأت مسيرتها الفنية مبكرًا جدًا بعد أن لفتت أنظار المخرج أكرم فريد خلال مشاركتها في برنامج الأطفال الشهير "ستار صغار"، ليقرر أن يقدمها للجمهور من خلال فيلم "سامي أكسيد الكربون"، في أولى تجاربها السينمائية، والتي نالت فيها إشادات واسعة بسبب حضورها وخفة دمها اللافتة.
لم يكن هذا الفيلم مجرد بداية، بل كان بوابة لجنا نحو مزيد من الأعمال الفنية الناجحة، فقد شاركت في عدد من الأفلام التي لاقت رواجًا وقت عرضها، منها "مستر أند مسيز عويس" مع الفنان حمادة هلال، وفيلم "توم أند جيمي" مع هاني رمزي، إلى جانب ظهورها في فيلم "حصل خير" إلى جانب النجم محمد رمضان وسعد الصغير.
عودة غير متوقعة
رغم ابتعادها لفترة عن الأضواء، ظل الجمهور يتذكر جنا عمرو كأحد أبرز أطفال السينما المصرية خلال العقد الماضي، ليأتي ظهورها الأخير بمثابة مفاجأة سعيدة أعادت للمتابعين ذكريات الطفولة والسينما الكوميدية الخفيفة.
وقد فتح تصدرها التريند باب التساؤلات حول ما إذا كانت تنوي العودة إلى التمثيل مجددًا بعد نضوجها، خاصة أن عددًا من المتابعين طالبوها صراحة بالعودة، مؤكدين أنها تمتلك موهبة حقيقية يمكن البناء عليها في مرحلة الشباب.
