قام أمين عام الفتوى في الإفتاء المصرية، الشيخ عويضة عثمان، بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية تقوم على التوازن بين الثوابت والمتغيرات، وأوضح أن هناك فرق بين الأحكام الشرعية الثابتة والفتاوى التي تتغير حسب الزمان والمكان.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" أنه لا يجوز النظر في النصوص الشرعية بمعزل عن سياقها الاجتماعي والزماني، مشددًا على ضرورة فهم النصوص بشكل عميق يتوافق مع روح الشريعة ومقاصدها.
وأوضح عثمان أن هناك أحكامًا ثابتة في الإسلام لا تتغير بمرور الزمن، مثل تحريم الخمر والربا والزنا، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي شخص تغيير هذه الأحكام بزعم تطور الزمان.
كما أشار إلى أن الفتاوى الشرعية قد تتغير وفقًا للظروف الفردية للناس، مثل إسقاط بعض الأحكام على المريض العاجز عن القيام.
وشدد على أن الاجتهاد المعاصر في الفتوى لا يتجاوز الثوابت الشرعية، بل يهدف إلى إيجاد حلول تناسب الظروف المعاصرة وتراعي مصلحة الناس.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.