في خضم تصاعد العنف على الحدود بين الهند وباكستان، لم تُفرّق نيران الحرب بين جندي ومدني، بين طفل وشيخ، أو بين دين وآخر.
وفي منطقة بونش، كانت الطائفة السيخية على موعد مع الفقد، حين سقط أفرادها ضحايا لهجوم دموي بين الهند وباكستان دمّر البيوت وأحرق الأمن في قلوب السكان.
من على منبر الإنسانية، أطلق القائم بأعمال جاثيدار، أكال تخت صاحب، صرخة وجع وأمل، مدينًا القصف الذي طال جوردوارا ومنازل الأبرياء، ومناشدًا الحكومتين في نيودلهي وإسلام آباد بإنهاء هذا النزيف المستمر.
ففي زمن لا صوت فيه يعلو على صوت السلاح، تبقى دعوات السلام آخر ما يربط من تبقّى بالحياة.
الحرب بين الهند وباكستان تلتهم الأبرياء
أدان أكال تخت صاحب، القائم بأعمال جاثيدار، الهجوم في بونش، وحثّ على السلام بين الهند وباكستان.
وأضاف أن من بين القتلى في بونش، بهاي أمريك سينج، والجندي بهاي أمارجيت سينغ، وبهاي رانجيت سينج، صاحب متجر، كما لقيت امرأة سيخية، بيبي روبي كور، حتفها في منطقة ماناكوت.
كما أدان القائم بأعمال جاثيدار سري، جياني كولديب سينج غارغاج، القصف الذي وقع في منطقة بونش بجامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، بينهم أفراد من الطائفة السيخية، وتضرر جدار غوردوارا سري جورو سينغ سابها.
ووصف الهجوم بأنه ضربة موجعة للبشرية، داعيًا إلى وقف العنف واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية.
ضحايا من الطائفة السيخية
من بين القتلى في الهجوم، بهاي أمريك سينج، الذي كان يخدم من خلال الكيرتان، والجندي بهاي أمارجيت سينج، وبهاي رانجيت سينغ، صاحب متجر.
كما لقيت امرأة سيخية، بيبي روبي كور، حتفها في منطقة ماناكوت.
وأعرب القائم بأعمال جاثيدار غارغاج عن حزنه العميق لفقدان هؤلاء الأفراد، مؤكدًا أن الحرب تلتهم الأبرياء دائمًا.
دعوة للسلام والتعقل
حثّ القائم بأعمال جاثيدار سري، حكومة الهند وباكستان على تهدئة التوترات والتصرف بحكمة، مشددًا على أن السلام ليس ضعفًا، بل هو القوة التي يجب أن نستدعيها.
ودعا إلى بذل جهود دبلوماسية لحل النزاع، مؤكدًا أن استمرار الصراع يزيد من معاناة الشعوب في المنطقة.
نزوح المدنيين وتدمير المنازل
أفادت مصادر رسمية بمقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين وإصابة 40 آخرين، معظمهم في قطاع بونش بجامو، نتيجة القصف العنيف عبر خط السيطرة. وتضرر عدد كبير من المنازل أو اشتعلت فيها النيران، مما أجبر مئات السكان على الفرار إلى مناطق أكثر أمانًا، مثل جامو.
دعاء من أجل الضحايا
دعا القائم بأعمال جاثيدار غارغاج إلى إقامة صلاة أرداس لأرواح الضحايا ولعائلاتهم بالقوة والصبر. وخاطب أهالي المناطق الحدودية، طالبًا الدعم والإيمان، قائلاً: "ادعموا بعضكم البعض. التمسوا المأوى في جورباني. ابقوا ثابتين. صلوا من أجل السلام".
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، تأتي هذه الدعوات كنداء إنساني لوقف العنف والبحث عن حلول سلمية تنهي معاناة الأبرياء في المنطقة.