شهدت محافظة الإسكندرية واحدة من أبشع الجرائم الأسرية، بعدما تقدمت فتاة ببلاغ رسمي تتهم فيه والدتها وشقيقيها بإنهاء حياة والدها ودفنه داخل شقة الأسرة بمنطقة محرم بك منذ عام 2017، وظلت الجريمة طي الكتمان طوال 8 سنوات.
الفتاة، التي كانت طفلة حينها، روت في أقوالها أمام جهات التحقيق أنها شهدت الجريمة لحظة وقوعها، حيث نشبت مشادة حادة بين الأب والأم، انتهت بقيام الأخيرة بطعنه بسكين، ثم شارك شقيقاها في الاعتداء عليه حتى تأكدوا من وفاته، قبل أن يُخفوا الجثة داخل الشقة.
وأضافت أن شقيقتها الأخرى كانت أيضًا موجودة وشهدت الواقعة، لكن سنّهما الصغير وقتها، بالإضافة إلى التهديدات والضغط النفسي، جعلهما يلتزمان الصمت حتى قررت إحداهما أخيرًا كسر حاجز الخوف والتوجه للشرطة لكشف الحقيقة.
جهات التحقيق تواصل فحص البلاغ وسماع أقوال الشاكية والتحري حول ملابسات الجريمة، وسط حالة من الصدمة داخل المنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.