أخبار عاجلة
ما هو مؤشر «السوفر» كسعر فائدة مرجعي؟ -

واشنطن تُصعّد ضغوطها: إيران توافق على عدم امتلاك قنبلة نووية وسط مطالبات بتفكيك منشآتها النووية

واشنطن تُصعّد ضغوطها: إيران توافق على عدم امتلاك قنبلة نووية وسط مطالبات بتفكيك منشآتها النووية
واشنطن تُصعّد ضغوطها: إيران توافق على عدم امتلاك قنبلة نووية وسط مطالبات بتفكيك منشآتها النووية

في تطور جديد على صعيد الملف النووي الإيراني، أعلن المسؤول الأمريكي ويتكوف لموقع "بريتبارت" أن إيران وافقت على عدم حيازة قنبلة نووية، مشددًا على ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية وتحويل برنامجها النووي إلى أغراض مدنية. 
يأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إيران للامتثال للاتفاقيات النووية والحد من أنشطتها التي تثير قلق المجتمع الدولي.

إيران توافق على عدم امتلاك قنبلة نووية:

أكد ويتكوف أن إيران أعلنت موافقتها على عدم حيازة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تأخذ هذا التصريح على محمل الجد. 
وأوضح أن الإيرانيين أكدوا عدم رغبتهم في امتلاك مثل هذه الأسلحة، وهو ما يعتبر خطوة إيجابية نحو تهدئة التوترات.

مطالبات أمريكية بتفكيك منشآت التخصيب:

شدد ويتكوف على أن الولايات المتحدة تطالب إيران بتفكيك منشآت التخصيب الثلاثة في نطنز وفوردو وأصفهان، مؤكدًا أن طهران لا يمكنها امتلاك أجهزة طرد مركزي. وأضاف أن على الإيرانيين خفض نسبة تخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي وإرسالها إلى مكان بعيد، وتحويل برنامجهم النووي إلى برنامج مدني بحت.

إيران تحت ضغط دولي متزايد:

تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الضغوط الدولية على إيران، حيث أعربت الولايات المتحدة والدول الأوروبية عن قلقها من أنشطة طهران النووية. 
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران وافقت على وقف تخصيب اليورانيوم عند نسبة 60%، وهو ما يُعد خطوة نحو التهدئة.

مخاوف من تغيير العقيدة النووية الإيرانية:

على الرغم من التصريحات الإيرانية الرسمية بعدم السعي لامتلاك أسلحة نووية، إلا أن بعض المسؤولين الإيرانيين ألمحوا إلى إمكانية تغيير العقيدة النووية إذا استمرت الضغوط الغربية. 
فقد صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده قد تتجه إلى حيازة أسلحة نووية إذا واصل الغرب تهديدها بالعقوبات.
بينما تُبدي إيران استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، تبقى المخاوف قائمة من إمكانية تراجعها عن هذه الالتزامات في حال استمرار الضغوط والعقوبات. 
ويُنتظر أن تسهم المحادثات المقبلة في تحديد مسار العلاقات بين طهران والغرب، ومدى التزام إيران بتعهداتها الدولية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إعداديات الريادة خارج مراكز الامتحانات
التالى عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار