أخبار عاجلة

محتجون مغاربة يدعمون "صمود غزة" أمام التقتيل بالمجازر والتجويع

محتجون مغاربة يدعمون "صمود غزة" أمام التقتيل بالمجازر والتجويع
محتجون مغاربة يدعمون "صمود غزة" أمام التقتيل بالمجازر والتجويع

“كلنا فداء فداء..لغزة الصامدة”، “تحية مغربية لغزة الأبية”، “الوفاء الوفاء لدماء الشهداء”، عيّنة من عدة شعارات قويّة رفعها عشرات المغاربة مساء اليوم الجمعة أمام مقر البرلمان المغربي بالرباط، “تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعما لصمود الشعب الفلسطيني في البقعة الفلسطينية المحاصرة ضد الموت بالمجازر والتجويع”.

وخلال الوقفة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين جددّ المحتجون، وهم رجال ونساء، وشباب وشيوخ وأطفال، الدعوة إلى “إيقاف نزيف المدنيين الغزيين في القطاع على يد الآلة الحربية الإسرائيلية”، موجهين “التحيّة إلى الشعب اليمني لإسناده غزة”.

وتفاعلت قيادات المجموعة، من خلال تصريحاتها لهسبريس، مع الأنباء المعلنة نقلا عن مسؤولين أمريكيين بشأن إمكانية إعلان ترامب حلاّ شاملا لحرب غزة نهاية الأسبوع الجاري، إذ اعتبرت أن “التوجه الأمريكي نحو إيقاف العدوان هو نتيجة صمود المقاومة الفلسطينية مقابل غرق نتنياهو في رمال القطاع، دون أي إنجاز عسكري”.

عبد الحفيظ السريتي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أكد أن “المجموعة تنظم هذه الوقفة اليوم لتأكيد دعمها وإسنادها المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال لقرابة عقد من الزمن”، مشددا على أن “المغاربة سيظلون دائما مع هذا الشعب إلى أن تتحرر فلسطين من النهر إلى البحر”.

وبشأن الأنباء عن إمكانية إعلان ترامب حلا شاملا لحرب غزة هذا الأسبوع عدّ السريتي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “صمود المقاومة والشعب الفلسطيني هو الذي يفرض على الولايات المتحدة اليوم أن تبحث عن حل، خصوصا أن المجرم نتنياهو غارق في رمال غزة”، وزاد موضحا: “نعم تمكن من قتل المدنيين الأبرياء من النساء والشيوخ، لكنه فشل في أن يحقق إنجازا عسكريا واحدا”.

وشدد المتحدث نفسه على أن “نتنياهو لم يتمكن من تحرير أسراه، الذين مازالوا في قبضة المقاومة”، معتبرا أنه “لذلك فإن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يدرك أن استمرار العدوان في غزة لن يجلب النصر، وبالتالي يبحث عن حل لإيقافه”، وأكمل: “نحن في المجموعة مع إيقاف هذا العدوان، لأنه ما كان ينبغي أن يكون أساسا، بل يتعيّن أن يمتع العالم الحر الشعب الفلسطيني بكافة حقوقه، وأن يدعم تحرير أرضه”.

كما أكد منسق مجموعة العمل أن الأخيرة “تحيي الشعب اليمني، هذا الشعب العظيم الذي قدم دعما ومساندة للمقاومة الفلسطينية، ففرض على الولايات المتحدة أن تتراجع عن قصف اليمن السعيد”، موردا أن “ضربات اليمنيين على الكيان لن تتوقف إلا بتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وخلال الوقفة الاحتجاجية ذاتها صرّح عبد الإله دحمان، عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ونائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بأن “هذا الشكل الاحتجاجي استمرار للأشكال التضامنية التي تخوضها المجموعة منذ السابع من أكتوبر إسنادا للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كفاحه”.

وأضاف دحمان، ضمن تصريح لهسبريس، أن “هذه الوقفة ترفض المجازر البربرية التي يعيث بها الكيان الصهيوني فسادا في غزة وفي الضفة الغربية”، مردفا بأن “ثمة توجها للكيان الصهيوني وحكومته المتطرفة إلى التضييق على الأسرى الفلسطينيين”.

ووجّه المتحدث بدوره “التحية إلى الشعب اليمني الذي استطاع قلب المعادلة في الصراع داخل قطاع غزة، مع التحول الذي وقع في إطار مقاربة الكيان الصهيوني”، ولفت إلى أن “هذا الشعب بات يعيش اليوم كل أشكال التدمير لمقومات الحياة والحصار، تماما مثل فعل ويفعل في قطاع غزة الفلسطيني”، عادا أنه “مع ذلك فرض توحيد الساحات من خلال صواريخه التي باتت تهدد المطارات الإسرائيلية”.

كما استحضر المحتج عينه “انفراط عقد الود بين نتنياهو وترامب، وتوجه الأخير إلى عقد صفقة لضمان عدم تعرض المقاومة اليمنية للسفن الأمريكية”، معتبرا أن “هذا يدخل في إطار التوازن الذي سعى إليه الشعب اليمني من أجل غزة”، بتعبيره.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق يربط بين المحيطين الهادئ والأطلسي.. البرازيل تتفاوض مع الصين لإنشاء خط سكة حديدية | تفاصيل
التالى عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار