وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن شهداء حزب الله، هم بين 2500 الى 3000 مقاتل، فيما قتلى إسرائيل 75 جنديا، وأن الحزب لا زال لديه عشرات آلاف المقاتلين، معظمهم من قوات عادية، حتى مع استشهاد غالبية قادته.
ومن التقديرات، أن ترسانة حزب الله الصاروخية انخفضت من 150 ألف صاروخ إلى أكثر من 30 ألفا “برغم أن هذه الأرقام هي الأكثر غموضا” إذ مع أكثر من 30 ألف صاروخ، فإن الترسانة لا تزال ضعف ما كانت لدى حماس قبل بدء الحرب الحالية.
كما تختلف التقديرات بشكل كبير فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على لبنان، حيث الرقم المتداول هو حوالي 14 ألف غارة جوية وهجمة مدفعية وما شابه، وبقذائف من كافة الأنواع والأحجام، بينها 330 غارة جوية على بيروت وحدها منذ 20 كانون الأول الماضي الى 26 تشرين الثاني الجاري.
أما النازحون، فمنهم أكثر من 60 ألف إسرائيلي، وبين 1.2 مليون إلى 1.6 مليون لبناني في شهرين، علما أن مئات الآلاف من سكان جنوب لبنان نزحوا منه خلال معظم العام الماضي. كما أن ثلث الإسرائيليين تعرضوا لنيران الحزب في الشهرين الماضيين، حيث تضرر 2874 مبنى مدنيا بصواريخه ومسيّراته.
وأضاف هاردن أن أهالي جنوب لبنان قد يشاركون في إعمار مناطقهم لكن المشكلة الأكبر التي ستواجههم هي حجم الدمار والركام وانتشار الذخائر غير المنفجرة، فضلا عن انقطاع مياه الشرب “كل هذا سيجعل الأمور بطيئة”.
وتحدث المدير السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) عن تحديات أمنية ستعرقل جهود عودة نحو مليون و200 ألف نازح تركوا ديارهم في جنوب لبنان.
وفي الجانب الاسرائيلي، فإن حجم الأضرار والدمار، بحسب هاردن، أقل بكثير مقارنة بلبنان.
ويضيف هاردن أن إسرائيل ستكون قادرة، نظرا لقوة اقتصادها، على تعويض الخسائر وإعمار المناطق المتضررة، وستكون عودة الأهالي إلى مناطقهم في شمال إسرائيل سريعة، وفق قوله.