أخبار عاجلة

مواقع جديدة لاكتشافات النفط والغاز العالمية.. مليارات البراميل في قاع البحر (تقرير)

مواقع جديدة لاكتشافات النفط والغاز العالمية.. مليارات البراميل في قاع البحر (تقرير)
مواقع جديدة لاكتشافات النفط والغاز العالمية.. مليارات البراميل في قاع البحر (تقرير)

سلّط تحليل حديث الضوء على الحاجة لإطلاق العنان لاكتشافات النفط والغاز الجديدة في مواقع تنقيب صعبة، لتلبية الاحتياجات.

وعلى نحو خاص، يتجلى التنقيب في أرضية الأحواض بالمياه العميقة على حواف القارات، وهي مناطق تحمل احتياطيات هائلة غير مستغلة من الهيدروكربونات، تصل إلى مليارات البراميل من النفط والغاز.

لكن تلك الموارد التي لم تصلها يد البشر بعد، تقع في مكان ذي طبيعة جيولوجية خاصة وصعبة بالنسبة لشركات التنقيب عن النفط والغاز العالمية، على عكس المربعات البحرية أو المياه الضحلة المعهودة.

ما قد يساعد في تخطّي ذلك هو التطور المستمر لتقنيات علم الزلازل والهندسة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة للخيال والفضول اللذين يوفرهما العقل البشري، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

اكتشافات النفط والغاز الجديدة

اكتشافات النفط والغاز الجديدة قادرة على سدّ الفجوة بين الطلب المستقبلي ونضوب الحقول المنتجة حاليًا، وذلك لحين تحقيق التحول إلى مصادر الطاقة منخفضة انبعاثات الكربون.

وحاليًا، تظهر الحاجة للبحث داخل أعماق جديدة بعد مرور عقود طويلة على التنقيب الممنهج عن الموارد في المناطق التي يسهل الوصول إليها.

منصة إنتاج بحرية
منصة إنتاج بحرية- الصورة من موقع شركة شل

وفي هذا الصدد، ذكر تقرير نشرته مجلة "جيو إكسبرو" المتخصصة (GeoExpro) أن الفرصة والأمل الوحيد حاليًا هو البحث في أطراف الأرض داخل بطون المياه العميقة التي لم تخضع لأعمال التنقيب قبلًا.

وعلى وجه التحديد، توجد تلك الموارد الثمينة داخل الأحواض العميقة الموجودة على الهوامش القارية الساكنة مثل حوض "بيلوتاس" في البرازيل (Pelotas).

وبحسب مفاهيم الطاقة (موسوعة منصة الطاقة المتخصصة)، فالحافة القارية هي منطقة تفصل بين اليابسة والمحيط، وهي شديدة الانحدار نحو الماء، وتُصبح نشطة عندما تلتقي الصفائح التكتونية المحيطية والقارية.

وثمة ميزات واضحة للغاية للتنقيب في الحواف القارية الساكنة بالمناطق البحرية العميقة والعميقة جدًا مثل زيادة إنتاج النفط وتقليل المخاطر مثل اكتشاف "فينوس-1 إكس" في ناميبيا بجنوب غرب قارة أفريقيا.

ورغم أن حجم الموارد يبدو كبيرًا، فإن تلك المناطق تحمل سمات جيولوجية مازال الإنسان في رحلة بداية فهم تفاصيلها، ولأنه كان يصعب الوصول إليها، فإنها تكاد تفوق قدرة الإنسان على الإدراك.

ولذلك، يتطلب ذلك التحدي تطوير أدوات للتعامل مع المسؤولية التي تضطلع بها صناعة النفط والغاز العالمية أمام العالم، وهو ما يأتي في توقيت جيد، حيث النجاح في استحداث تقنيات جديدة.

وستقدّم البرازيل وغايانا دورًا مهمًا في دفع نمو إنتاج النفط والغاز بالمياه العميقة، وتشكل الدولتان أكثر من 85% من إنتاج النفط بالمياه العميقة.

إذ إن الأولى حققت ريادة تاريخية في هذا الصدد، كما ظهرت غايانا بوصفها مسهِمةَ رئيسة منذ بدء الإنتاج في مربع ستابروك (Stabroek) الذي وضعته شركة تحليلات الطاقة "وود ماكنزي" (Wood Mackenzie) أكبر أحواض النفط والغاز في العالم.

وبحسب تقديرات سابقة، من المتوقع أن يحقق "ستابروك" إيرادات نفطية بقيمة 157 مليار دولار أميركي بحلول عام 2040.

ويوضح الرسم البياني التالي –أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية:

أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية

3 مفاتيح لاكتشافات النفط والغاز بالمياه العميقة

على رأس أدوات الكشف عن المليارات من براميل النفط والغاز يأتي العقل البشري، الذي يوصف بأنه أكثر الآلات تعقيدًا في العالم أجمع.

وبالإضافة لما سيمنحه عقل الإنسان من خيال وفضول لازمَين للتكيف مع البيئة الجديدة، ستكون الاستعانة في اتخاذ القرارات بأدوات تعلم الآلات والأتمتة لتحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي.

وسيساعد التطور المستمر لتقنيات المسوح الزلزالية ومعالجتها والتصوير في تقليل المخاطر بمناطق اكتشافات النفط والغاز الجديدة.

وفي هذا الخصوص، سيكون توافر تقنيات الحوسبة وتحسين الخوارزميات ومطالب المستهلكين في الزيادة المستمرة للقدرات الجديدة لتشمل إزالة التشويش واستعمال البيانات المسجلة في التنبؤ من بين أخرى.

كما تتقدم التقنيات الهندسية خاصة المرتبطة بزيادة عمق حفر الآبار التي وصلت إلى 3 آلاف و900 متر تحت سطح الماء في كولومبيا، ومن المتوقع أن تصل إلى 4 آلاف و900 متر في غضون 10 سنوات مقبلة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

  1. التنقيب البحري عن النفط والغاز مفتاح تلبية احتياجات المستقبل من منصة "أويل ناو"
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تباين مؤشرات البورصات الأوروبية بعد خفض الفائدة بمنطقة اليورو
التالى البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة 2.25%