أفاد دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في بيان رسمي أنه لا يملك أي حسابات أو صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن أي صفحة تحمل اسم الدير أو اسم أحد رهبانه لا تعبر عن مواقفه بأي شكل من الأشكال.
بيان تحذيرى من دير الأنبا صموئيل المعترف
وأكد البيان الصادر يوم الأحد 4 مايو 2025 أن الدير لم يعطِ أي تفويض لجمع التبرعات باسمه، محذرًا من التعامل مع أي جهة تدّعي ذلك. كما أشار إلى أن التبرعات الموجهة للدير تُقبل حصريًا عبر مقره الرسمي أو فروعه المعتمدة، مع تقديم إيصالات مختومة لتعزيز الشفافية.
واختتم دير الأنبا صموئيل المعترف دعوته للمتابعين بالاعتماد فقط على صفحة المركز الإعلامي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية كمصدر رسمي للحصول على الأخبار والمعلومات المتعلقة به.
معلومات عن دير الأنبا صموئيل المعترف
و فى سياق متصل يعد دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون بمحافظة المنيا من أبرز الأديرة الأثرية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية. يقع الدير في الشمال الشرقي لوادي المويلح، وتحيط به من الجهة الشرقية والشمالية سلسلة جبال القلمون التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 180 متراً فوق مستوى سطح البحر، بينما يحده من الجهة الغربية جبل الغاليون.
يمكن الوصول إلى دير الأنبا صموئيل المعترف من خلال طريق مصر-أسيوط الصحراوي الغربي، حيث يتم الاتجاه جنوباً حتى الكيلو 283 بالقرب من أسيوط، ومن هناك يتم الاتجاه غرباً لمسافة 25 كيلومتراً للوصول إلى بوابة الدير.
مغارة الأنبا صموئيل المعترف
يتميز الدير باحتوائه على مغارة الأنبا صموئيل المعترف، وهي واحدة من أبرز مواقع الزيارة التي يحرص الزوار على التبرك بها. تقع المغارة على قمة جبلية عالية على بعد 5 كيلومترات شرق الدير، ويتوفر مدخلها من الجهة الغربية. تحتوي المغارة على حوض مياه طبيعي تتجمع فيه مياه الأمطار. وقد كان الأنبا صموئيل يمضي معظم وقته في هذه المغارة خلال أواخر حياته، مع زيارات متقطعة للدير للإشراف على أحوال الرهبان.
تم الاعتراف الرسمي بالدير عندما أصدر البابا كيرلس الخامس القرار رقم 99 بتاريخ 3 طوبة سنة 1615 للشهداء، حيث تم تعيين إسحق مكسيموس البراموسي رئيساً للدير. كما عاش البابا شنودة الثالث فترة راهباً بالدير عام 1956، وخلال هذه الفترة قام بترميم سقف قلالي الرهبان القديمة المصنوعة من جريد النخيل، وزرع أشجار نخيل في الجهة الشرقية ما زالت مثمرة حتى اليوم وتُعرف باسمه.
