أخبار عاجلة
تكريم سيدة العمل الخيري ببني سويف -
بيان عاجل من نتنياهو بشأن هجوم جديد على غزة -

تنسيق على قدم وساق بين الدوحة وأبوظبي استعدادًا لاستقبال ترامب

تنسيق على قدم وساق بين الدوحة وأبوظبي استعدادًا لاستقبال ترامب
تنسيق على قدم وساق بين الدوحة وأبوظبي استعدادًا لاستقبال ترامب

ناقش رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأحد، في أبو ظبي، تعزيز التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية، وذلك في إطار التنسيق لتوحيد مواقف دول الخليج قبيل اجتماع مرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، وفقًا لصحيفة "آراب ويكلي" اللندنية.

وقالت صحيفة تورنتو ستار الكندية إن الجانبين الإماراتي والقطري قد بحثا خلال لقائهما "العلاقات الثنائية وسبل تعزيز وتطوير التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين". 

كما استعرض الجانبان "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز بشكل خاص على آخر التطورات في الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر حول الجهود المبذولة لمعالجتها".

وكان أمير قطر قد وصل إلى الإمارات في وقت سابق، الأحد، في زيارة دون تحديد مدتها، وأوضحت الصحيفة الكندية أن أمير قطر كان برفقة رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ووفد رسمي.

وتكتسب الزيارة أهمية خاصة كونها تأتي قبل أيام من الاجتماع المتوقع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست في الرياض، وفقًا لمصدر مقرب من الحكومة السعودية لوكالة فرانس برس، الأحد.

وأشار المصدر، الذي على دراية بتفاصيل الترتيبات الجارية إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز "التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي" بين الولايات المتحدة ودول الخليج.

وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الشهر الماضي أن ترامب سيزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو.

وجاء اللقاء بين الرئيس الإماراتي وأمير قطر وسط تحسن تدريجي في العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوتر. 

ففي يونيو 2024، زار أمير قطر الإمارات وناقش مع الشيخ محمد بن زايد التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة، وسبق ذلك، في ديسمبر 2022، أن قام الشيخ محمد بن زايد بزيارة رسمية إلى الدوحة، ثم زارها مجددًا في أكتوبر 2024 لحضور افتتاح معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وتعكس هذه الزيارات المتبادلة رغبة مشتركة في تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

تتمتع الولايات المتحدة بعلاقات قوية ومستقرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تأسست عام 1971، حيث أقامت البلدان علاقات دبلوماسية رسمية في عام 1972. 

وعلى مدى عقود، تطورت هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية وثيقة تشمل التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، كما تُعتبر الإمارات حليفًا مهمًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث يتعاون البلدان في جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي. كما توجد تعاون عسكري ولوجستي كبير بينهما.

وتحتفظ الولايات المتحدة أيضًا بقاعدة عسكرية كبيرة في قطر، قاعدة العديد الجوية، التي تُعد مركزًا رئيسيًا للقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة. وتتوسط سلطنة عمان في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه دول المنطقة في التوازنات الإقليمية والدولية.

تؤكد هذه العلاقات المتشابكة والمتنوعة على الأهمية الاستراتيجية التي توليها الولايات المتحدة لمنطقة الخليج ودورها في صياغة السياسات الإقليمية والدولية.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج ذات أهمية اقتصادية كبيرة، حيث أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا عن بيع صواريخ بقيمة 3.5 مليار دولار للسعودية. 

كما تفتخر منظمة ترامب بصفقات تجارية واستثمارية في المنطقة، بما في ذلك أول اتفاقية تطوير عقاري لها في قطر، والتي تشمل إنشاء ملعب جولف وفيلات سكنية بالقرب من الدوحة، بالشراكة مع شركة قطر للديار ودار العالمية السعودية.

ويبدو أن اللقاء بين الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم بن حمد جزء من جهد أوسع لتنسيق مواقف دول الخليج قبيل القمة المرتقبة مع الرئيس ترامب، بهدف تعزيز التعاون المشترك ومناقشة القضايا الإقليمية الملحة التي تتطلب جهودًا مشتركة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كانت مع صديقتها.. ضبط المتهمة بنشر شائعة خطف فتاة فى القاهرة
التالى ▪︎وزير الإسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي