أخبار عاجلة
وليلي تناقش واقع مهنة "الصيد البري" -
ليستر سيتي يحدد قيمة بيع الخنوس -

رغم مساعي التهدئة .. خلاف أوزين والفرفار يصل إلى مكتب مجلس النواب

رغم مساعي التهدئة .. خلاف أوزين والفرفار يصل إلى مكتب مجلس النواب
رغم مساعي التهدئة .. خلاف أوزين والفرفار يصل إلى مكتب مجلس النواب

كشفت مصادر متطابقة من داخل مكتب مجلس النواب أن اجتماع المكتب، الذي ترأسه راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء، تداول في “الطلب المستعجل” الذي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بخصوص واقعة مشادات كلامية بين رئيس الجلسة الأسبوعية بمجلس النواب محمد أوزين، مساء أول أمس الإثنين، والعياشي الفرفار، النائب عن “فريق الميزان”.

وقالت المصادر ذاتها إن “الطالبي العلمي ناقش الطلب في بداية اللقاء الأسبوعي لأعضاء مكتب الغرفة البرلمانية الأولى، مع أنه لم يكن واردًا في جدول أعمال الاجتماع، وتم التوصل به مساء الإثنين”، مشيرةً إلى أن “رئيس الجلسة المعني، أوزين، دافع عن نفسه خلال اللقاء، ووضح أن النائب الاستقلالي رفع يده من مقعده بشكل يتضمن إشارة مخلّة، في حين أن الكاميرا كانت تلتقط فقط أوزين، ولم ترصد الحركة التي قام بها الفرفار”.

واستبعدت مصادر الجريدة “عرض أوزين على لجنة الأخلاقيات”، مبرزةً أن “الطالبي العلمي سيحاول تهدئة الأوضاع من خلال التوسط بين الطرفين لإنهاء الخلاف، حتى لا يتطور الأمر”. فيما اعتبر أحد المصادر البرلمانية أنه “من الصعب تأديب رئيس جلسة عمومية، وإلّا سيصبح ذلك عرفًا في الممارسة النيابية، مع أن الرئاسة لها مكانة اعتبارية، على الأقل في تصور أعضاء الغرفة لها”.

وأفادت المصادر ذاتها بأن “الحل سيكون وديًّا بما أن رئيس الجلسة لديه روايته ودفوعه في الموضوع”، وزادت في منحى متطابق، مرة أخرى، دون تحديد ما إذا أثيرت النقطة في الاجتماع، أن “الطلب في الأصل كان يجب أن ينظر فيه المكتب قبل أن يتسرّب إلى وسائل الإعلام؛ لكن المبادرة التي قد يتخذها ستكون في الغالب مبدئية، تجنّبًا لأي صراعات، وحفاظا على علاقات نبيلة بين أعضاء المجلس”.

وربطت هسبريس الاتصال بالعياشي الفرفار لمعرفة ما إذا كان توصل بأي اتصال من مكتب المجلس، فردّ بالنفي، مردفا: “أنتظر الاتصال، وأقبل بأيّ حل يختاره مكتب المجلس ورئيسه، وسأنفذه بدون تحفظ، بما يضمن السير العادي للأمر في الغرفة النيابية الأولى”، وتابع: “أصطفّ في جهة الحقيقة وليس أي شيء آخر”.

ولدى سؤاله عما دفع به أوزين بأنه رفع يده في وجهه، قال المتحدث: “أنا لستُ صنمًا، وإذا رفعتُ يدي فلم يكن ذلك بغاية المساس بأيّ كان. مستعدّ للعودة إلى الكاميرات التي تواكب أشغال الجلسة العمومية، فرفع اليد ليس جريمة، ولم أقل كلامًا يتضمن سبًّا أو أي أقوال مخالفة لا للقانون ولا لمقتضيات النظام الداخلي”.

من جهته تمسك محمد أوزين بـ”استمرار النقاش”، وزاد موضحا: “الفرفار قدم اعتذاره في البداية وسحبتُ الكلمة وانتهى الموضوع؛ إلا أنه عاد في المساء وأرسل الطلب إلى المجلس بعد أن عمّمه”، معتبرًا أن “النظام الداخلي تعرّض للخرق سواء من قبل علال العمروي، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أو النائب العياشي الفرفار، عضو هذا الفريق، الأمر الذي تسبب في هدر الزمن البرلماني لمدة نصف ساعة تقريبا”.

وأضاف المتحدث ذاته ضمن تصريحه لهسبريس أن “الموضوع لابد أن يصل إلى لجنة الأخلاقيات”، مسجلا أن “الفرفار تناول الكلمة بدون إذن، خلافا للنظام الداخلي للمجلس، وبعد تنبيهه ارتأى التوجه إلى رئيس الجلسة بحركة مخلة بالحياء”، خاتما: “هذه الحركة تتطلب المساءلة لكونها تتنافى مع الأخلاق وحسن السلوك، وأنا أعتبر ما قام به نماذج لسلوكات لا يمكن القبول بها في إطار مؤسسة سيادية ودستورية مثل قبة البرلمان”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أبرزها تجاوز السرعة.. المرور تضبط 37 ألف مخالفة خلال 24 ساعة
التالى خاص| صراع العمالقة.. الصين وأمريكا: من سيصمد للنهاية؟