إجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع هشام شتا رئيس مجلس إدارة مجموعة "إنكوم" والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، لبحث التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة وإقامة محطة طاقة شمسية وتوفير الكهرباء النظيفة للمشروعات التكنولوجية ومراكز البيانات وتوطين تكنولوجيا تخزين الطاقة وإنشاء مصنع لبطاريات التخزين فى ظل زيادة الطلب عليها محليا والتصدير للأسواق الخارجية.
واستعرض الدكتور محمود عصمت، خطة عمل المجموعة ومشروعاتها فى مجالات تكنولوجيا المعلومات ومراكز البيانات وتوطين هذه الصناعة اعتمادا على الموقع الجغرافي للدولة الذى يتوسط قارات العالم، وكذا مساهمة شركة انكوم في مشروعات الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة النظيفة اللازمة للصناعة فى إطار توجه الدولة نحو التحول إلى الأخضر.
وتناول الاجتماع الاعتماد على تقنيات تخزين الطاقة لتوفير الكهرباء من الطاقة الشمسية لأطول وقت ممكن، بالإضافة إلى التعاون فى إقامة مصنع لتوطين صناعة بطاريات التخزين لسد احتياجات السوق المحلية فى ظل التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة واستراتيجية التحول الطاقى وإضافة قدرات توليديّة جديدة لخفض استهلاك الوقود الأحفورى والحد من انبعاثات الكربون.
وتطرق الاجتماع، إلى الاستفادة من تطور تقنيات تخزين الطاقة والتوسع فى إقامتها من خلال بطاريات التخزين المستقلة لتحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، ومواجهة ارتفاع الأحمال ودعم الشبكة فى أوقات الذروة.
وقال الدكتور محمود عصمت، في بيان، إن القطاع الخاص شريك فى تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وتوطين التكنولوجيا المستخدمة فى هذا المجال فى إطار توجه الدولة واستراتيجية العمل نحو التحول الطاقى وما تتطلبه من إجراءات لدعم واستقرار الشبكة الكهربائية الموحدة.
وأشار، إلى الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون، مشيدا بالتعاون مع شركة انكوم والاستفادة من خبراتها ومجالات عملها للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة وتوفير الطاقة اللازمة لمشروعاتها فى إطار التحول نحو الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة.
وأكد،أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة منفتحة ومستعدة ولديها خطة عمل لتقديم الدعم اللازم لتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة فى مجال صناعة المهمات الكهربائية، لاسيما فى ضوء استراتيجية الطاقة وتعظيم دور الطاقة المتجددة والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي لتحقيق أمن الطاقة وضمان الاستدامة، وهو مايتطلب التوسع فى أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لتعظيم دور المحطات الشمسية ومحطات الرياح ، مشيرا إلى توجه الدولة بدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.



