أخبار عاجلة

الدار البيضاء.. وفد من جامعة برلين في زيارةٍ أكاديمية لكلية الآداب بنمسيك

الدار البيضاء.. وفد من جامعة برلين في زيارةٍ أكاديمية لكلية الآداب بنمسيك
الدار البيضاء.. وفد من جامعة برلين في زيارةٍ أكاديمية لكلية الآداب بنمسيك

في إطار تعزيز موقع الجامعة المغربية ضمن خارطة التعاون الأكاديمي الدوليّ، وفي إطار شراكة متقدمة مع جامعة الحسن الثاني، استقبلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، في مدينة الدار البيضاء، يوم الإثنين (5 ماي) 2025، بعثةً مُكلفةً بالشراكة الدولية من جامعة برلين الحرة، ضمّت السيدة هدى المحجوب، مديرة المكتب الإقليمي للجامعة الدولية بالقاهرة، والسيد فلوريان كوشتال Florian Kohstall من مكتب العلاقات الدولية للجامعة نفسها ببرلين الحرة.

وكان في استقبال الضيفتين كلٌّ من الأستاذة ليلى مزيان، عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، والأستاذ عبد اللطيف فتح الدين، نائب مدير مختبر "لوغوس" للتواصل والفلسفة، والسيد محمد الغالي، الكاتب العام للكلية.

وتندرج هذه الزيارة في إطار اتفاقية شراكة متميّزة تجمع بين جامعة برلين الحرة وجامعة الحسن الثاني، وتربط بين كليّتي الآداب ببرلين وبنمسيك، في أفق الارتقاء بالتعاون الجامعي إلى مستوى التفكير المشترك في القضايا العلمية والثقافية الراهنة، وإعادة رسم العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي باعتبارها فاعلًا مركزيًا في بناء المعرفة، ضمن مجالات تتقاطع فيها الرهانات والاهتمامات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وقد شكّل هذا اللقاء مناسبةً لاستعراض التوجهات الكبرى لهذه الشراكة، من خلال الوقوف على المشاريع ذات الطابع البيداغوجي والبحثي، وبحث سُبل تفعيل برامج التبادل الأكاديمي بين الأساتذة والطلبة الباحثين.

وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية إرساء تعاون متعدد التخصصات، يستحضر القضايا الإنسانية الراهنة، ويستند إلى تعددية المرجعيات، بما يُترجم إلى ورشات علمية مشتركة، وتكوينات دولية، وفضاءات مفتوحة للبحث في القضايا الفلسفية والثقافية والاجتماعية.

وتُؤسَّس هذه الشراكة الأكاديمية، باعتبارها مشروعًا استثنائيًا، على رؤية علمية تؤمن بأن المستقبل يُصنع بالتعاون، وبأن الجامعة ليست مجرد فضاء لنقل المعرفة، بل ورشة حيوية لإنتاج المعنى، ومنصة للحوار الخلّاق بين الثقافات.


Ahdath.info 

 

فتحت مسطرة تسليم السلطات الألمانية، محمد بودريقة للقضاء المغربي، الباب نحو التحقيق في العشرات من الشكايات المرفوعة ضده، والتي ظلت معلقة بسبب فراره خارج أرض الوطن.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

واستبشر ملاك إقامة جواهر طماريس، خيرا باستقدام بودريقة وبدأ التحقيق معه، باعتبار أنهم سبق أن وضعوا شكاية في مواجهته، وتم بشأنها إجراء التحقيقات الأولية قبل أن يتم تجميدها في انتظار ترحيله للمغرب

وكانت النيابة العامة باستئنافية سطات، قد أحالت الشكاية التي تقدم بها ملاك إقامة جواهر طماريس، التي كانت مملوكة لمحمد بودريقة، على الوكيل العام بالدارالبيضاء، لضمها لعدد من الشكايات المرفوعة ضده، والتي تتهمه بالنصب و الاحتيال و التزوير و عدم تنفيد عقد، بعد أن كانت الضابطة القضائية بدرك مدينة السطات، قد إستمعت لبعض من للمشتكى بهم، وهم موثقة المشروع، و خالد بودريقة و ليلى ابوعلي، بينما تعذر الاستماع لمحمد بودريقة، الذي كان وقتها لايزال في حالة فرار في ألمانيا.

ويتعلق مضمون الشكاية بتمليك و بيع عقاريين تابعين للاقامة المذكورة، كانا في الاصل حسب التصميم الاصلي كاجزاء مشتركة، لكن باساليب ملتوية تم تمليكهما باسم محمد بودريقة كصاحب المشروع، حيث يتعلق العقار الأول بالرسم العقاري رقم 53 /42277 بصفته مكتب، والذي اشتراه خالد بودريقة سنة 2011 من شركة ابنه محمد بودريقة، والثاني بالرسم العقاري رقم 53 /42278 بصفته متجر في نفس السنة .

وبينما ينتظر مقدموا الشكاية استدعاءهم لاستكمال التحقيق وإجراء المواجهات المطلوبة ، كشف عدد من المنخرطين في المشروع المذكور عدد من الخروقات التي تم رصدها، والمرتبطة بظروف تأسيس مكتب السانديك السابق، والذي اعتبروه كان مدفوعا من محمد بودريقة ، بغرض تحقيق عدد من القرارات، وبالخصوص تلك المرتبطة بموضوع الشكاية.

وتحدثت ذات المصادر بإستغراب عن تمكن رئيس السانديك السابق من الحصول على هذا المنصب، بالرغم من كونه لا يملك أي عقار في الإقامة، في واقعة تطرح أكثر من علامة استفهام.

كما أوضحت المصادر، أن الدعوى التي تم رفعها من قبل بعض المنخرطين، أسقطت انتخابه، لكنه ظل يمارس مهام رئيس اتحاد ملاك الإقامة حتى نهاية ولايته، في تحد للقانون وللقضاء، قبل أن يعود في الولاية اللاحقة ووضع إسمه في خانة نائب الرئيس ، حيث عاد عبر هذه البوابة ليواصل مهام قيادة السانديك.

وفضحت هذه الواقعة ، وفق ذات المصادر، تدخلات محمد بودريقة في تشكيل مكتب السانديك لتحقيق مصالحه، والتي خولت له القيام بالخروقات التي تواجهه اليوم الشكاية المرفوعة ضده، والتي اعتبرها السانديك الحالي، بوابة نحو كشف الخروقات التي ظل بودريقة يمارس بها العديد من المشاريع التي كان يملكها، وعاد بعد نكساته المالية لاستغلالها من أجل تحقيق مكاسب مادية، ضدا على مصالح سكانها.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كواليس ساخنة من مؤتمر "البيجيدي" تكشف فوز بنكيران على دعاة التغيير
التالى عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار